التاريخ : 2020-09-18
الصبيحي يكتب:الجمعة والجماعة عبر تطبيق زووم
محمد الصبيحي
وصلنا إلى درجة العجز عن فهم إجراءات الحكومة، فأما انها عبقرية ونحن أغبياء وإما انها تتخبط ولا حيلة لنا سوى الدعاء أن يأخذ الله هذه الحكومة إلى غير رجعة.
الحكومة تبدي قلقها من تصاعد اعداد الاصابات بالفايروس وتلوح بالعودة إلى الاغلاقات الشاملة ثم تنفي وفي نفس الوقت تلغي الحجر على القادمين من كل دول العالم وتكتفي بالحجر المنزلي على ذمة وأمانة الشخص القادم ، طبعا الإجراء تم لخدمة شركات الطيران دون صحة الإنسان،
الحكومة تغلق المطاعم والمقاهي وهي التي تعاني من قلة الزبائن بسبب الطفر وفي نفس الوقت تشجع وتترك نوادي اللياقة الرياضية الأكثر ازدحاما تواصل عملها، والسبب ان معظم الأثرياء ورجال الدولة مشتركون سنويا فيها او يمتلكون بعضها، وأن واحدا منها تتواجد أمامه اكثر من مائة سيارة فاخرة على مدار الساعة ، وبذات الوقت تغلق المساجد الأقل ازدحاما من المولات الكبرى،
فتحت المدارس ثم بدأت بإغلاق التدريجي بحجة ظهور اصابات بين الطلبة، كنا جميعا نعرف مخاطر الازدحام المدرسي والحكومة تعرف ولكن أصحاب المدارس الخاصة بحاجة للرسوم السنوية،، مبالغ طائلة،، فدفع أولياء الأمور وقبضت المدارس. وعدنا للإغلاق. والتعلم عن بعد.
تجرأت الحكومة على إغلاق المساجد ولم تتجرأ على فرض الزكاة ولو لمرة واحدة إضطرارية على أربعة و ثلاثين مليار دينار ودائع مكتنزة للمواطنين لدى البنوك التجارية، ولكنها تجرأت على أموال العمال في الضمان الاجتماعي فسحبت منها ستة مليارات دينار بصفة قروض من سيقول لا؟؟ رجال الرزاز في الضمان ام مدير ها العام الذي ( ما قال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاؤه نعم) ، ولولا إدارة الضمان الأجتماعي لانسحب رئيس الحكومة من الدوار الرابع حبوا على الركبتين.
بقي عندي مقترح لفضيلة وزير الأوقاف، معاليك لا حج ولا مساجد ولا زكاة ولا أظن أن لديك ما تفعله في الوزارة فلم لا تجتهد وتجمع رجال الفتوى الرسميين _ طبعا الفتوى على العلماء الأخرين ممنوعة بقانون الافتاء _ فلتنظروا في أمر إقامة صلاتي الجمعة والجماعة عن بعد عبر تطبيق زووم.